بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
بدأت دوريات عسكرية ومدنية من قوات النظام حملة تفتيش للمنازل وإحصاء للسكان، الأسبوع الماضي، بتوجيهات من وزارة الداخلية في حكومة النظام، بعد أيام من إطباق طوق أمني على المنطقة.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن دوريات عسكرية ومدنية تابعة لمحافظة ريف دمشق وقوات الفرقة الرابعة، ووحدات من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، أجرت عملية تفتيش للمنازل وإحصاء لسكان بلدة عين ترما في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية دون تسجيل أي حالة اعتقال.
وبحسب الموقع، فإن الحملة ستشمل كامل الغوطة الشرقية عبر الدوريات ذاتها، لإجراء مسح إحصائي جديد للسكان، وسيتبعها إحصاء جديد للمنازل ومالكيها الذين لا يزالوا موجودين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق وريفها، وذلك بهدف الوصول لإحصاء دقيق بأعداد المنازل والأبنية والأراضي الزراعية التي لايزال مالكيها في مناطق سيطرته.
وأشار الموقع، نقلاً عن مصادر محلية، أن تلك الدوريات بدأت بالدخول إلى المنازل واجراء تفتيش روتيني فيها والتحقق من الموجودين وتسجيل اسمائهم والسؤال بشكل رئيسي عن الذين خرجوا إلى إدلب من أبناء تلك العوائل، والتحقق من خروجهم إلى تركيا أو بقائهم في إدلب وانتمائهم إلى الجماعات المسلحة.
ويأتي هذا الإحصاء بعد مضي قرابة العام من إحكام سيطرة النظام على المنطقة وتهجير قرابة 70 ألف من عناصر الفصائل والمدنيين الرافضين للتسوية ، ويرجح أن يكون الإحصاء لأسباب تتعلق بإعادة الإعمار فضلا عن معرفة كمية العقارات التي يمكن أن يطالب بها أصحابها في حال شملتها المناطق التنظيمية الجديدة التي يجري إعدادها حالياً.