بلدي نيوز - حلب (زين كيالي)
أكد ناشطون في ريف حلب، إقدام مجموعات من الميليشيات الأجنبية والطائفية التابعة للحرس الثوري الإيراني، على حرق العديد من المنازل التابعة للمدنيين بريف حلب الجنوبي صباح اليوم الأحد، العشرون من شهر آذار/مارس، بعد فشل محاولتها التقدم في المنطقة.
وقال الناشط الإعلامي "علاء أبو الحكم" لشبكة بلدي نيوز، أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية الأجنبية أحرقت عدداً من المنازل في بلدتي الناصرية وعبطين، تزامناً مع قصف مدفعي لقوات النظام من مواقعها في بلدتي العيس والحاضر على حرش خان طومان وبلدتي الزربة والزيارة، ما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف المدنيين.
الميليشيات العراقية والأفغانية المساندة لقوات النظام، جددت هجوماً على مواقع تابعة لجيش النصر وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية في حرش خان طومان، تمكن خلالها مقاتلو جيش النصر من تدمير رشاش عيار 23 مم، وناقلة جند لقوات النظام بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع.
وكانت قوات النظام فشلت في جميع محاولاتها بالتقدم نحو بلدة الزربة وطريق دمشق–حلب، رغم حشدها العسكري الكبير ومساندة الطيران الحربي الروسي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ومن جانب آخر سيطر الثوار، على ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، واستمرت الاشتباكات بين فرقة السلطان مراد وفيلق الشام والجبهة الشامية ولواء المعتصم، سيطروا على قرى مريغل والجكة والكمالية، بعد اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من عشر ساعات ضد التنظيم.
وأضاف المصدر أن فصائل الثوار فجرت عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى هذه القرى عقب سيطرتم عليها، كان التنظيم أرسلهما في محاولة منه لاستعادة السيطرة عليها، مؤكدا أن الاشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مقتل أكثر من عشرة عناصر من التنظيم، في حين قضى سبعة الثوار وأصيب آخرون بجروح.
في الأثناء، شن التنظيم هجوما على قرية صندف الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار بريف حلب الشمالي، في محاولة منه "لتخفيف الضغط" على الجبهات الأخرى التي تقدمت فيها المعارضة، من دون أن يحرز أي تقدم.