بلدي نيوز
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقالت الوزارة "إن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية نقلا عن "مصادر عسكرية" حول شن الطيران الروسي ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، لا تتفق مع الواقع بشكل تام".
وأضافت "لم تشن القوات الجوية الفضائية الروسية أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
ونقلت صحيفة "كوميرسانت"، أمس الأحد، عن مصادر عسكرية روسية أن سلاح الجو الروسي وجه ضربات "بالغة الدقة" ضد أهداف في إدلب، ردًا على انتهاكات من وصفتهم بـ"الإرهابيين".
وقالت المصادر "شنت الطائرات الروسية المرابطة في قاعدة حميميم في 9 مارس الجاري ضربات دقيقة على مواقع تابعة للمسلحين في محافظة إدلب. وتم شن هذه الضربات على الجزء الشمالي الغربي لإدلب في ضواحي جسر الشغور".
وأضافت الصحيفة أن سبب شن الضربات يعود إلى "انتهاك المسلحين المتواجدين هناك لنظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وكانت وكالة "ANNA-News" الروسية قالت عبر حسابها في "تويتر"، أمس الأحد، إن الطيران الروسي من نوع "VKS" والطيران الحربي السوري استهدفا بـ "ضربات هائلة مواقع هيئة تحرير الشام وحلفائها" في الشمال السوري.
يذكر أن مدن وبلدات ريف إدلب وحماة تشهد قصفاً عنيفاً مستمراً من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ شهرين وحتى الآن لم تهدأ وتيرة القصف.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز