بلدي نيوز
كشف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن وجود محادثات "أردنية أميركية روسية" حول كيفية عودة سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى قراهم وبلداتهم التي هجروا منها، معتبراً أن مخيم الركبان هو مخيم للنازحين السوريين على أرض سورية، وبالتالي فهو قضية سورية وأممية وليس قضية أردنية.
وقال الصفدي في لقاء على قناة "سكاي نيوز عربية": " في السابق، بسبب الأوضاع الميدانية كان من الصعب إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم من داخل الأراضي السورية، فقامت المملكة بدورها الإنساني وسمحت بمرور المساعدات إلى المخيم عبر حدودها إلى المخيم".
وأضاف: "الآن، الوضع تغير، إمكانيات دخول المساعدات إلى الركبان من الداخل السوري متاحة، وتم بالفعل إرسال قافلتين إلى المخيم، والأهم من ذلك، أن المدن والمناطق التي جاء منها قاطنو الركبان قد تحررت من "داعش"، مما يجعل من إمكانية عودتهم إلى مناطقهم متاحة".
واعتبر الصفدي أن الحل الوحيد لقضية الركبان يمكن في عودة قاطنيه إلى مناطقهم، ذلك أن المخيم يوجد في منطقة صحراوية لم يحدث أن شهدت وجود مجتمعي منظم، مؤكداً أن الأردن في حوار مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا من أجل التوصل إلى آلية تسمح بعودة سكان المخيم القريب من الحدود الأردنية إلى منازلهم.