بلدي نيوز
توصل علماء أميركيون إلى أن سر الزواج السعيد يكمن في الجينات. ووجد بحث جديد أن التهيؤ لعدم القلق هو مفتاح الاستقرار الزوجي، حسب صحيفة "ديلي تلغراف".
ووجدت الدراسة التي تقصت فيها جامعة ييل 178 من الأزواج سمة وراثية مشتركة بين أولئك الذين كان زواجهم أكثر أمنا، وركز الباحثون على دور التباين الوراثي الذي يؤثر في الأوكسيتوسين، وهو هرمون يلعب دورا في الترابط الاجتماعي المعروف باسم النمط الوراثي جي جي.
وتوصل الباحثون أنه بمجرد أخذ عوامل مثل الجاذبية الجسدية والقيم المشتركة في الاعتبار، أوضح النمط الوراثي ما يشترك فيه أولئك الذين شعروا بالأمان في زواجهم.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم النمط الوراثي (جي جي) كان ارتباط القلق لديهم أقل في زواجهم، الأمر الذي أفاد أيضا علاقتهم. وارتباط القلق هو نمط من انعدام الأمن الذي ينشأ من تجارب الماضي مع أفراد العائلة المقربين والشركاء، خلال مسيرة الحياة ويرتبط بتقليل قيمة الذات، وحساسية الرفض العالية وسلوك البحث عن الموافقة.
وكشفت الدراسة كذلك أن النمط الوراثي جي جي للفرد والنمط الوراثي (جي جي) لشريكه معا يمثلان نحو 4% من تباين الحياة الزوجية، وقال الباحثون، إنه رغم أن هذه النسبة تبدو صغيرة فإنها تؤثر تأثيرا هاما في العوامل الوراثية والبيئية الأخرى التي يتعرض لها الأزواج.
المصدر: الجزيرة نت