بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
استشهد مدنيان من أبناء مدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي، تحت التعذيب على يد قوات النظام بعد اعتقال دام حوالي سبع سنوات، يتزامن مع رفض النظام الكشف عن مصير المعتقلين والمغيبين قسريا في سجونه.
وأكدت مصادر محلية، إن (أيوب محمد أيوب 40 عاما) و(محمد فضل أيوب 37 عاما)، من أبناء مدينة "الرستن" استشهدا تحت التعذيب في سجون النظام.
وكانت قوات النظام اعتقلتهما في مدينة "الرستن" منتصف عام 2011، بسبب مشاركتهما في فعاليات الثورة السورية، ويرفض النظام الكشف عن مصير المعتقلين في سجون على الرغم من الوعد التي أطلقها بعد اتفاقات التسوية التي جرت في حمص ومناطق أخرى في سوريا.
وأحصت شبكات حقوقية استشهاد آلاف المدنيين في معتقلات نظام الأسد تحت التعذيب، وعمد مؤخرا إلى إرسال قوائم بأسماء المئات إلى دوائر الأحوال المدنية في المحافظات السورية تفيد بوفاة هؤلاء الأشخاص نتيجة أمراض مختلفة بحسب زعمه.