بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
اعتقلت قوات النظام ضابطا منشقا برتبة عميد خلال مراجعته أحد الأفرع الأمنية في مدينة درعا بالرغم من حصوله على ورقة تسوية.
واعتقل فرع الأمن العسكري التابع لمخابرات الأسد العميد المنشق "موسى الزعبي" بعد مراجعته لأحد الأفرع الأمنية في مدينة درعا، والذي كان يشغل منصب قيادي في الجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة سابقاً، قبل أن يوقع على اتفاق المصالحات ويحصل على ورقة تسوية منذ شهور.
ولا يعتبر اعتقال الزعبي الأول من نوعه، فقد سبق أن اختفى القيادي السابق أيضاً في صفوف المعارضة العقيد المنشق أبو بسام السبسي بعد مراجعته فرع الأمن العسكري في مدينة الصنمين، حيث ينحدر السبسي من بلدة الشجرة بريف درعا، وترجح عائلته اعتقاله بعد فقدان الاتصال معه منذ مراجعة الأمن العسكري منذ حوالي الشهر.
واعتقلت قوات النظام عدة ضباط منشقين بينهم عقيد طبيب من بلدات غباغب وجباب بعد عودتهم إلى بلداتهم، سبقها تقديم تطمينات بعد تعرضهم للاعتقال في حال عودتهم إليها، ووجه تهم لبعضهم بالانتماء لتنظيم داعش.
يذكر أن قوات النظام أعطت مهلة للعناصر والضباط المنشقين من صفوفها في الجنوب السوري، انتهت بداية شهر شباط الحالي، الأمر الذي أجبر العديد منهم على العودة لصفوف قوات النظام وتعرضهم للاعتقال على أثر ذلك.