بلدي نيوز- (عمر حج حسين)
تتجه الأنظار إلى الشرق السوري، الذي استحوذ على اهتمام العالم بساسته وإعلامه، وينتظر الجميع أن يخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ليعلن النصر ونهاية التنظيم في آخر معاقله في ريف دير الزور الشرقي، بعد مواجهات استمرت أشهر زاد فيها التحالف من حصيلة المجازر بحق المدنيين ونسبة الدمار في هذه الرقعة البائسة المنسية، وربما أراد التحالف لهذه المعارك أن تستمر إلى هذه اللحظة لغايات هو يدركها.
في هذا الصدد؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه سيصدر إعلانا بشأن سوريا خلال 24 ساعة، في إشارة بدت واضحة عن قرب الإعلان عن نهاية تنظيم "داعش" في سوريا، وسبق أن أعلن ترمب نهاية التنظيم عندما قرر سحب قوات بلاده من سوريا.
وأفادت مصادر متطابقة؛ إن منطقة الباغوز ومحيطها تشهد تواجدا لافتا لوسائل إعلام عالمية خلال الأيام الأخيرة، يرجح أنها حضرت لتغطية الإعلان عن نهاية التنظيم هناك.
وعلى الرغم من ذلك، تحدثت بعض المصادر عن مفاوضات يجريها التحالف الدولي مع من تبقى من قادة وعناصر "داعش" في الباغوز، وقالت إنه يوجد نحو 500 من عناصر التنظيم محاصرين في مساحة لا تتجاوز 1 كم.
في المقابل، كشفت مصادر مطلعة لبلدي نيوز عن وجود بضعة عناصر لا يتجاوز عددهم الـ 50، يرفضون الخروج بعد حصارهم من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، في ظل وجود كميات كبيرة من المال والذهب والوثائق بحوزتهم، يريد التحالف الحصول عليها.
وأكدت المصادر أن المفاوضات جرت خلال الأيام الفائتة وانتهت، إلا أن ما عطل الإعلان عن النهاية هو رفض بعض العناصر الاستسلام والخروج بموجب المفاوضات، وشددت على أن الأمور حسمت ولم يعد للتنظيم من وجود، والإعلان عن النهاية والاحتفال بالنصر بات وشيكا.