بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"؛ إن عشرات الرسائل وصلتها حول منع قيادة جيش التحرير الفلسطيني تسريح مئات الشبان من الجيش، بالرغم من انتهاء خدمتهم الإلزامية.
وبينت منظمة العمل أنها حصلت على رسائل احتجاجية من أهالي الشبان الذين لا يزالون ضمن صفوق جيش التحرير الفلسطيني، بالرغم من مرور سبع سنوات علم خدمتهم، حيث تمنع هيئة أركان الجيش تسريح أي منهم وتستمر بالاحتفاظ بهم.
وأوضحت المنظمة أن هيئة أركان جيش التحرير، أجبرت المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح وإرسالهم إلى مناطق الاشتباكات في سورية لمساندة قوات النظام، لافتة إلى أن من يرفض الأوامر يعتبر "خائناً وعميلاً"، ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة.
وتعتبر ميليشيات جيش التحرير الفلسطيني من أكثر الداعمين لقوات النظام في معارك حلب ودير الزور ودرعا وريف دمشق، سقط خلالها المئات من العناصر قتلى خلال دعمهم لقوات النظام في معاركها ضد الثوار، أو تنظيم "داعش" على حد سواء.
وتتمركز مجموعات جيش التحرير حاليا في بادية تدمر لمواجهة خلايا تنظيم "داعش" في تلك المنطقة، بتكليف من نظام الأسد، إلى جانب ميليشيات "لواء القدس الفلسطيني" الموالي لنظام الأسد، الذي يعتبر غالبية عناصر من أبناء المخيمات الفلسطينية.
يذكر أن الخدمة الإلزامية بالنسبة للفلسطينيين خارج بلادهم محصورة في سوريا فقط ضمن مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، الذي يعتبر من قطاعات قوات النظام بعد إجباري نظام الأسد أبناء المخيمات الفلسطينية على الالتحاق بالخدمة لمدة تتراوح بين سنة ونصف وسنتين.