بلدي نيوز
حثت لجنة حقوقية بالأمم المتحدة نظام الأسد، أمس الخميس على ضمان حقوق كاملة لأطفالها النازحين، مضيفة أن الآلاف منهم تعرضوا للقتل أو التعذيب خلال الحرب .
وقال خبراء حقوقيون إن جميع الأطفال الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها المعارضة، ويعودون كلاجئين يجب أن يحصلوا على وثائق رسمية وعلى جميع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية بصورة كاملة.
وذكرت لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، أن كثيرا من الأسر النازحة أو المحاصرة لم تتمكن من تسجيل المواليد بسبب الحرب، ومع ذلك تعرضت لغرامات بسبب التسجيل المتأخر.
وأصدرت اللجنة التي تضم 18 خبيرا مستقلا نتائجها، بعد مراجعة على مدى يومين لسجل سوريا خلال الصراع.
وقال عضو اللجنة خورخي كاردونا في إفادة صحفية "اللجنة قلقة للغاية بشأن الأطفال غير المسجلين... خاصة النازحين أو من يعيشون في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليها".
واستشهدت اللجنة بمعلومات موثقة بشأن "مقتل آلاف الأطفال" في هجمات أثناء الحرب باستخدام وسائل من بينها "أسلحة غير دقيقة أو غير متناسبة أو غير مشروعة".
وقالت، إن الأطفال تعرضوا للتعذيب في الاحتجاز أو جندتهم الأطراف المتحاربة بصورة غير مشروعة أو خضعوا للعنف الجنسي، داعية إلى تحقيق في جرائم حرب محتملة.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن 5.6 مليون لاجئ سوري يعيشون في خمس دول مجاورة أو قريبة، هي تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق، وإن الوضع لم يصبح آمنا بعد لعودتهم.
المصدر: الحدث نت