بلدي نيوز- (أحمد العلي)
أقدم رجل على الانتحار في مدينة حمص وسط سوريا، بسبب الحالة المعيشية المتردية التي يعيشها وغياب مقومات الحياة الأساسية في مناطق النظام.
وذكرت صفحات موالية؛ إن رجلا من مواليد 1966 أقدم على الانتحار، حيث رمى بنفسه من شرفة منزله في الطابق الثالث في حي المحطة في مدينة حمص، وأكدت أنه كان يعاني من ضائقة مالية انعكست على حالته النفسية دفعته للانتحار.
وكان رجل مُسن حاول الانتحار قرب ساحة العاصي وسط مدينة حماة، الشهر الفائت، حيث رمى نفسه من أعلى الجسر وسقط على ضفاف نهر العاصي، ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور.
وتشهد مناطق سيطرة النظام غيابا كاملا للخدمات، حيث يعيش السكان في ضائقة اقتصادية وغلاء في الأسعار وتدني مستوى دخل الفرد، الأمر الذي دفع بالكثيرين للإقدام على الانتحار نتيجة عدم قدرتهم على مواجهة متطلبات الحياة اليومية.