بلدي نيوز
ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن قوات النظام باتت قوات النظام السوري تفرض إجراءات مقيدة على أهالي مخيم اليرموك، الذين يسعون لدفن موتاهم في المخيم. هذا بالإضافة إلى إجراءات شديدة بدأت قوات النظام تطبيقها على اللاجئين الفلسطينيين، الراغبين بالدخول والخروج من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، جنوبي دمشق.
وأضافت المجموعة أن تلك القيود تتمثل باستخراج شهادة وفاة تتطلب للحصول عليها تقريراً طبياً وأوراقاً من دائرة النفوس في دمشق، ومراجعة مكتب الدفن في دمشق، والحصول على موافقة أمنية من قبل إدارة "فرع فلسطين" التابع لـ"الأمن العسكري".
وللحصول على موافقة "فرع فلسطين" يجب تقديم إثباتات تفيد أن الميت من سكان المخيم، بالإضافة إلى تأكيد عدم ارتباطه أو ارتباط أحد أفراد أسرته بالمعارضة، أثناء فترة سيطرتها على المخيم أو في الوقت الراهن.
وللحصول على موافقة "فرع فلسطين" يجب تقديم إثباتات تفيد أن الميت من سكان المخيم، بالإضافة إلى تأكيد عدم ارتباطه أو ارتباط أحد أفراد أسرته بالمعارضة، أثناء فترة سيطرتها على المخيم أو في الوقت الراهن.
وفي حال الموافقة، يرافق عناصر من قوات النظام وممثل عن "فرع فلسطين" ذوي الميت إلى المقبرة في المخيم، بعد تفتيشهم بشكل دقيق. وفي حال عدم الموافقة، ينقل ذوو الميت الجثة إلى مقبرة نجها العامة في دمشق.
يذكر أن مخيم اليرموك يعد من أكبر التجمعات للفلسطينيين في سوريا، حيث بلغ تعداد سكانه أكثر من 450 ألف نسمة قبل اندلاع الثورة في سورية عام 2011، وسيطرت عليه قوات النظام والميليشيات الفلسطينية المتمثلة بـ "لواء القدس" وجبهة التحرير الفلسطينية في 21 أيار من عام 2018، بعد حملة عنيفة أسفرت عن دمار 90% من البنية التحتية للمخيم.