بلدي نيوز
قالت مصادر إعلامية غربية؛ إن الولايات المتحدة دعت الدول الغربية وفي مقدمها فرنسا، أن تعيد مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش" في سوريا، والمعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ولفتت المصادر إلى أن قضية المقاتلين الأجانب المنتسبين للتنظيم باتت معضلة كبيرة في ظل رفض كثير من الدول استعادة مواطنيها، وقد تفاقمت قضية هؤلاء مع إعلان واشنطن نيتها الخروج من سوريا، وبالتالي بات حل ملف هؤلاء المتطرفين ضرورياً.
وتعتبر فرنسا من أكثر الدول المعنية بهذه القضية، وخصوصا أنها تعرضت في الأعوام الأخيرة لاعتداءات عدة، فضلا عن أن الأكراد يعتقلون نحو 130فرنسيا من عناصر التنظيم، وسبق أن أعلنت باريس أنها تدرس كل الخيارات لتجنب هروب هؤلاء الأشخاص وتفرقهم، من دون أن تستبعد إعادتهم.
واعتبرت الخارجية الأميركية في معرض الرد على سؤال لمحطة فرانس برس، "إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأم هو الحل الأفضل لتجنب عودتهم إلى ساحة القتال، ويمثل هؤلاء المقاتلون مشكلة للمجتمع الدولي برمته، ولا بد من تعاون دولي لحلها".
وأضاف مسؤول في الخارجية الأمريكية، "تقضي سياسة الحكومة الأميركية بتشجيع الدول على إعادة مواطنيها وملاحقتهم قضائيا، وخصوصا أولئك المعتقلين لدى الأكراد، وتحمل مسؤولية هؤلاء عبر برامج إدماج أو إجراءات أخرى لتفادي سقوطهم مجددا في الإرهاب".
وسيبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف ضد تنظيم "داعش"، هذه المسألة الشائكة خلال اجتماعهم في السادس من شباط/فبراير في واشنطن، وستكون تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا في صلب المناقشات.
المصدر: وكالات