بلدي نيوز
قدّم زعيم الأغلبية الجمهورية، بمجلس الشيوخ الأميركي، تشريعاً يدعوا لبقاء قوات بلاده في سوريا وأفغانستان، في تناقض مع رغبة الرئيس دونالد ترمب، بسحب تلك القوات.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إنه أدخل تعديلا على مشروع قانون موسع بشأن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يدعو إلى "التزام مستمر" لحين هزيمة تنظيم القاعدة و "داعش" ، مشيرا إلى أن الجماعات المتشددة في البلدين لا تزال تمثل "تهديدا خطيرا" على الولايات المتحدة.
وقال ماكونيل في كلمة في مجلس الشيوخ "لسنا شرطة العالم لكننا زعماء العالم الحر، وإن الزعامة تقع على عاتق الولايات المتحدة للحفاظ على تحالف عالمي ضد الإرهاب والوقوف مع شركائنا".
ويمثل الإجراء تعديلا على مشروع قانون موسع للأمن في الشرق الأوسط تجرى مناقشته في مجلس الشيوخ، ويشمل مشروع القانون فرض عقوبات على سوريا وإجراء للتصدي لحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات والعقوبات على إسرائيل، وحظي مشروع القانون بالموافقة خلال تصويت إجرائي يوم الاثنين.
وكان ترمب أعلن في 19 كانون الأول 2018 سحب ألفي جندي أميركي من سوريا، مؤكدا دحر التنظيم المتطرف الذي لا زال يسيطر على منطقة صغيرة في شرق سوريا.
واستقال الموفد الأميركي لدى التّحالف الدولي ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة بريت مكغورك في كانون الأوّل/ديسمبر احتجاجا على قرار الانسحاب من سوريا وقال "لا توجد خطّة لِما سوف يلي"، مبديا تخوّفه إزاء المستقبل في سوريا.
كذلك أعربت دول أوروبية، شَنَّ مناصرون للتطرّف اعتداءات على أراضيها، عن قلقها إزاء قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا، والذي جاء في توقيت خسر فيه التنظيم غالبية المناطق التي كان سيطر عليها.
المصدر: وكالات