بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
أغلقت "هيئة تحرير الشام" الطرقات باتجاه مناطق غصن الزيتون ومنعت المدنيين من التوجه إليها أو العودة إلى مناطق سيطرتها، في حين فقد النظام الاتصال بمجموعة من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في بادية دير الزور.
ففي حلب؛ أبلغت "هيئة تحرير الشام" في منطقتي دير البلوط والغزاوية المسافرين باتجاه مناطق غصن الزيتون بريف حلب الشمالي، بأنه ليس بإمكانهم العودة باتجاه مناطق ريف حلب الغربي، كما منعت الداخلين إلى مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي من مغادرتها.
وأضافت المصادر، أنَّ عناصر "تحرير الشام" لم يبلغوا المسافرين إلى متى سيستمر المنع، مكتفين بقولهم "إنه سيستمر حتى إشعار آخر لأسباب أمنية".
وفي الريف الشمالي، نظم عناصر وضباط من الشرطة الحرة في مدينة عندان، وقفة احتجاجية بسبب الضغوطات التي تمارس عليهم من قبل "تحرير الشام" بهدف الانضمام إلى الشرطة الإسلامية.
إلى ذلك؛ شنّت "الوحدات الكردية" حملة دهم واعتقال، طالت أكثر من 90 مدنيا بينهم كبار في السن داخل مدينة منبج.
وفي مدينة حلب، اعتقلت قوات النظام والشرطة العسكرية التابعة لها مجموعة من الشبان لسوقهم للخدمة الإلزامية في صفوفها.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ قرية السكيك، ومحيط قريتي القصابية وترملا بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات.
بالانتقال إلى حماة وريفها؛ قصفت حواجز النظام مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وأطراف مدينة مورك، وقرى الجنابرة وحصرايا وأبو رعيدة وحورتة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين ردّت فصائل المعارضة بقصف تجمعات النظام في قرية عطشان بالمدفعية الثقيلة.
وفي المنطقة الشرقية، اختطف مسلحون مسؤول ما يُسمى مجلس ناحية بلدة العريشة بريف الحسكة الجنوبي، اليوم الأحد، بينما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مجموعة من الشبان بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري في مدينة الحسكة.
من جهة ثانية؛ قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، جراء قصف جوي لطائرات مجهولة الهوية استهدفت رتلا لهم قرب الحدود السورية العراقية.
إلى ذلك؛ فقد الاتصال بعدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في مدينة الميادين في محافظة دير الزور.
وفي الرقة، انتشل فريق الاستجابة الأولي 12 جثة من المقبرة الجماعية الواقعة في البحوث الزراعية في قرية فخيخة جنوب الرقة، بالإضافة لانتشال ثلاث جثث أخرى من تحت أنقاض أحد المباني المدمرة في حي حارة البدو شمالي غربي مركز مدينة الرقة.