بلدي نيوز – (أشرف سليمان)
تعيش بلدات الجنوب الدمشقي "يلدا وببيلا وبيت سحم" حالة من التشديد الأمني والعسكري مع بداية العام الجديد، بعد إقامة عدة حواجز جديدة من قبل المخابرات العسكرية التابعة للنظام بهدف البحث عن مطلوبين للخدمة العسكرية والإلزامية.
وذكرت مصادر محلية من ببيلا -لم تكشف عن اسمها- لبلدي نيوز إن قوات النظام أقامت عدة نقاط عسكرية وأمنية في البلدة ترافق ذلك مع حملة تبليغ لأكثر من 3800 شاباً من أبناء بلدات الجنوب الدمشقي بضرورة الالتحاق العاجل للخدمة الإلزامية بجيش النظام، حيث تم طلب 1500 شاب من يلدا، ومن بيبلا 1300 ومن بيت سحم 1000، وأعمار المطلوبين تتراوح بين مواليد 1976 و1985.
ونقل موقع "صوت العاصمة" المعارض أن المفارز الأمنية التابعة للأمن العسكري في المنطقة هددت باعتقال المطلوبين في حال تخلفوا عن تسليم أنفسهم في المدة المحددة.
وكانت شُعبة التجنيد العامة التابعة للنظام أصدرت الشهر الماضي قوائم تضم أكثر من 5 آلاف اسم من المطلوبين للخدمة الاحتياطية في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.
وتداول ناشطون أن إدارة التجنيد العامة لدى النظام أصدرت قوائم تضم أسماء أكثر من 50 ألف مطلوب للاحتياط في مناطق التسويات بدمشق وريفها لوحدها، فضلاً عن رفع قوائم 350 ألف في عدة محافظات مطلوبين للخدمة الاحتياطية، وعممت أسماءهم على الحواجز العسكرية ونقاط الحدود مطلع العام الجديد.
يذكر أن الشهر الماضي شهد صدور قوائم تضم أكثر من عشرة آلاف مطلوب للخدمة الاحتياطية والعسكرية إلى مُدن وبلدات الغوطة الشرقية، توزعت على دوما 4500، وحرستا 800 اسم، وعربين قرابة 700 اسم، وقطاع المرج 2400، وحزة وعين ترما 500 اسم، فضلاً عن مئات الأسماء التي وصلت إلى مناطق أخرى في الغوطة الشرقية.