بلدي نيوز
وقع نظام الأسد اتفاقية اقتصادية طويلة الأمد مع إيران، تتضمن مختلف مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ونقلت وكالة "سانا" أن الاتفاقية وقعت، أمس الأحد، بين وزير الاقتصاد، محمد سامر الخليل، ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني، محمد إسلامي.
وقال الخليل خلال جلسة التوقيع: "إن توقيع الاتفاق يشكل تعاوناً شاملاً على المستوى المالي والمصرفي وسيتيح فرصة كبيرة للشركات الإيرانية لأن تكون حاضرة في مجال الاستثمار في سوريا"، مؤكداً أن هذه الاتفاقية "تسهم في تسهيل التبادلات التجارية وتذليل العقبات التي تحد من تطوير التعاون".
وأكد الخليل في معرض حديثه "أن الأولوية في إعادة الإعمار في سوريا ستكون للشركات الإيرانية سواء كانت على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص".
وتجاهل الخليل الضرر الناجم عن التعاون مع القطاع المصرفي الإيراني، الذي يواجه عقوبات أمريكية، حيث دعا إلى "فتح حسابات متبادلة وبنوك مشتركة بين البلدين مشيراً إلى أهمية التعاون بين مصرفي سورية المركزي والبنك المركزي الإيراني وخاصة مع استقبال توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي".
وتشكل الاتفاقيات الاقتصادية بين النظام الإيراني والسوري، عبئاً على كاهل الاقتصاد السوري بربطه باقتصاد يعاني من أزمات دولية وعقوبات أمريكية أدت إلى استنزافه بشكل كامل.