الفواكه الصيفية اﻹيرانية تغزو اﻷسواق السورية - It's Over 9000!

الفواكه الصيفية اﻹيرانية تغزو اﻷسواق السورية


بلدي نيوز 

غزت أسواق دمشق مجموعة من الفواكه الصيفية، التي وصلت مؤخرا، كالبطيخ بنوعيه الـ"أصفر – أخضر" من إنتاج منطقة "غور الأردن" و"إيران"، إضافة لعدد من الأصناف الأخرى مثل الأكيدينيا والخوخ.

وعند مقارنة السعر بين البطيخ الأردني والإيراني، يبدو أن الفارق يزيد عن 5 أضعاف، ففي حين أن الفواكه المستوردة من الأردن تقطع طريق بريّة لمدة أربع ساعات على الأكثر لتصل "سوق الزبلطاني"، فإن الشاحنات التي تنقل الفواكه من إيران إلى القامشلي تحتاج لخمسة أضعاف هذه المدة، ومع ذلك فإن فارق السعر يميل لصالح الفواكه الإيرانية.  

وتصف التقارير اﻹعلامية الموالية، الأسعار بأنها "رخيصة" مقارنة بكون هذه الفواكه من البضائع المستوردة، كما أن طرحها المبكر يفرض ارتفاع أسعارها لقلة العرض. 

وبلغ سعر كيلو البطيخ الأخضر في دمشق 25 ألف ليرة سورية،  والبطيخ الأصفر يباع بسعر 30 ألف ليرة سورية، أما الأكيدينيا فبلغ سعرها 17 ألف ليرة للكيلو. 

كما طُرح في الوقت ذاته بطيخ أخضر سمي بـ "الإيراني"، في أسواق محافظة الحسكة بسعر 4500 ليرة سورية، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للبطيخ المعروض في أسواق مثل القامشلي. 

واعتبرت تقارير محلية، أن مثل هذا السعر يعد مشجعا جدا للزبائن لشراء البطيـخ في أول موسمه. 

ومن المتوقع أن يبدأ موسم البطيخ البلدي خلال شهر من الآن، وتشير التوقعات إلى أن السعر لن يقل عن 3000 ليرة سورية للكيلو الواحد، نتيجة ارتفاع تكلفة النقل الداخلي وقلة المحروقات، خاصة وأن غالبية سيارات الشحن لا تحصل على أي كمية مدعومة من المحروقات في موسم الصيف. 

يشار إلى أن الصحف المحلية الموالية، لم تبرر سبب انخفاض أسعار الفواكه اﻹيرانية مقارنة باﻷردنية، واكتفت بتمرير الخبر والمقارنة بين السعرين.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق