بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
آثر المهجرون من دمشق وريفها إلى الشمال السوري، إلا أن ينقلوا الكثير من صناعاتهم وأطعمتهم وعاداتهم اليومية، ومن هذه التقاليد المتعارف عليها الحلويات الشامية التي استقطبت سكان الشمال لتميزها وتفرد صناعها.
وباتت محلات النابلسية الدمشقية التي تعرف بأسماء مدن وبلدات ريف دمشق، منتشرة في أرجاء محافظة إدلب لتنافس الشعيبيات الإدلبية المشهورة.
أبو عبدو جوهر من حي برزة الدمشقي، صاحب محل نابلسية في مدينة إدلب يقول لبلدي نيوز: "هذه مهنتي قبل الثورة وقررت العودة إليها بعد الطلبات المتكررة من الناس الذين يعرفونني، وبعد خروج أهل الغوطة وبحثهم عن الأكلات الدمشقية، قررت العودة لهذه الحرفة".
وأضاف، "العمل الآن مقبول وأصبح لدينا الكثير من الزبائن من أهالي إدلب الذين أحبوا هذه الحلوى".
ويبلغ سعر كيلو الكنافة النابلسية في إدلب 2000 ليرة سورية، و500 ليرة للوجبة الواحدة، وتتألف مكوناتها من الكنافة والتي باتت تصنع بمعمل خاص، والجبنة والقطر والفستق الحلبي ووعاء للتسخين يوضع تحت صينية الكنافة لتبقيها ساخنة دائماً، بحسب أبو عبدو.
وعمل المهجرون من دمشق وريفها على نقل الكثير من المأكولات والحلويات التي تشتهر بها محافظتهم بعد أن استقر بهم الحال في الشمال، وباتت علامة فارقة تميزهم في مناطق وجودهم، ومصدر كسب لقمة عيشهم.