بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن التصريحات التي أدلى بها الأحد، لا تتضمن ما يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع رئيس النظام في سوريا "بشار الأسد" أو أنها تصوّب ما يفعله.
وأوضح جاويش أوغلو خلال إفادة له بالبرلمان التركي، أنه كان يجيب على سؤال "هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟"، لافتاً إلى أن إجابته كانت على النحو التالي "إذا جرت هكذا انتخابات فالكل سيراجع مواقفه (..) لم أقل شيئا يعني أننا سنعمل مع الأسد أو أننا نصوّب ما يفعله"، وأضاف :" لم نقل في أي وقت أننا نصوب مافعله الأسد، ولن نقول".
وكانت لاقت تصريحات جاويش أوغلو مواقف متباينة، في وقت رأها مغردون أنها لا تتوافق مع الموقف التركي المناصر للحراك الشعبي السوري والرافض للنظام السوري بكل رموزه، وأنها جاءت في غير مكانها، في وقت اعتبرها آخرون مراوغة سياسية، وأن شرط أوغلو جاء تعجيزيا فلا يمكن للأسد أن يفوز بأي انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة وهو من دمر البلاد وقتل مئات الآلاف من شعبه بالصواريخ والطائرات.