بلدي نيوز - وكالات
اعتبر نائب رئيس وفد المعارضة السورية جورج صبرا أن مواعيد استئناف مفاوضات السلام فرضية، في وقت أعلن ستفيان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عن تأجيل محادثات السلام السورية ليومين "لتعزيز اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ السبت الماضي".
وقال جورج صبرا لقناة "الحدث" إن "مواعيد استئناف محادثات السلام السورية التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل "فرضية" ما لم يساعد اتفاق وقف الأعمال القتالية على تنفيذ البنود الإنسانية".
وأضاف صبرا "ما لم تساعد الهدنة على تنفيذ هذه البنود، تبقى جميع المواعيد لاستئناف المفاوضات مواعيد فرضية".
وتساءل "ما قيمة الهدنة إذا لم يقم المشرفون عليها وأعني الروس والأمريكيين بدفع جميع الأطراف على الالتزام بها؟".
وأكد صبرا، أن "ثبات الهدنة ونجاحها في تحقيق أهدافها عامل أساسي في استئناف المفاوضات في الموعد الذي حدده السيد (ستافان) دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، قال أمس: إن المنظمة الدولية ستؤجل الجولة القادمة من محادثات السلام ليومين لإعطاء الفرصة كي يؤتي وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريانه منذ يوم السبت ثماره بتحقيق المزيد من الاستقرار.
وأكدت الشبكة السورية في تقرير لها اليوم، أن نظام الأسد وحلفائه ارتكب أكثر من 145 خرقا للهدنة منذ بدء وقف إطلاق النار في منتصف ليل الجمعة الفائت، كما أقر مراقبون دوليون بوجود انتهاكات للاتفاق ولكنهم أكدوا على أن مستوى العنف تراجع بدرجة كبيرة.
وتطالب المعارضة السورية، بوصول المساعدات الإنسانية للمدن المحررة الذي تفرضه قوات النظام على عليها، والإفراج عن المحتجزين ووقف الضربات الجوية قبل المشاركة في المفاوضات، وهذه المطالب تضمنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.