بلدي نيوز - متابعات
حدد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، التاسع من الشهر الحالي، موعداً لجولة المحادثات القادمة حول سوريا في جنيف، داعياً كلاً من واشنطن وموسكو إلى ضمان استقرار وقف الأعمال العدائية.
وقال دي ميستورا، أمس الثلاثاء "إن يجب على أمريكا وروسيا العمل على إنجاح اتفاقية وقف الاقتتال في سوريا، وإلا سنضطر إلى تأجيل استئناف محادثات السلام".
من جانبه أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا في بيان "إن محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء النزاع في سوريا، ستسأنف في التاسع من آذار بدلاً من السابع من الشهر ذاته، كما كان مقرراً من قبل".
ونوه البيان إلى ضرورة "إتاحة الوقت الكافي لمعالجة مسائل لوجستية وعملية" فيما قال دي ميستورا "إن جولة المحادثات تأجلت لأسباب لوجستية ولتعزيز اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ السبت الماضي".
وأضاف "إذا لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال، ووصول المساعدات الإنسانية، فقد نؤجل الجولة التالية من محادثات السلام قليلاً".
وتابع "لا نريد أن تكون المناقشات في جنيف محادثات بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار، نود أن تتصدى فعلياً لجوهر كل شيء".
وكانت أظهرت تقارير حقوقية صادرة عن منظمات تعنى بتوثيق الانتهاكات بحق المدنيين، الخروقات التي ارتكبها النظام بقصفه عدة مناطق محررة في سوريا.