بلدي نيوز - (حسن العبيد)
تشهد مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام أزمة خانقة للغاز المنزلي، حيث ارتفع سعر اسطوانة الغاز الواحدة 2000 ليرة سورية، ممّا أجبر الأهالي للانتظار بصفوف طويلة للحصول عليها والتي طالما تباهى النظام بتوفرها ورخص سعرها هي وربطة الخبز، كنوع من الدعم للمواطنين.
ومع ازدياد سلطة ميليشيات (الشبيحة) في المدينة والتي أصبحت أعلى من سلطة حكومة النظام هناك، ذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام، "إن مجموعة من الشبيحة (العناجرة) في حي الخالدية استولت على نصف أسطوانات الغاز من السيارة التي وصلت إلى الحي، وسط حالة ذعر بين المدنيين خوفاً من الاعتداء عليهم أو اعتقالهم في حال طلبوا إعادة الأسطوانات المسروقة".
وأضافت "لم يستطع المدنيون فعل أي شيء سوى الاتصال بقسم شرطة الشهباء لحمايتهم وحماية الغاز من النهب، إلا أن الصدمة كانت برفض قسم الشهباء التدخل وحماية سيارة الغاز رغم مناشدة الأهالي".
يقول مراسل بلدي نيوز "إن اعتداءات الشبيحة لم تقتصر على مادة الغاز فقط، بل قاموا بالمتاجرة بقوت الشعب من مادة الخبز بالتعاون مع أصحاب الأفران، على مرأى ومسمع دوريات التموين التابعة للنظام دون أن تحرك الأخيرة أي ساكن".
وتشهد مدينة حلب فوضى أمنية وتسلط عناصر الشبيحة على حساب المدنيين، في الوقت الذي يدّعي النظام عودة الحياة إلى المدينة.