المقاومة الشعبية: سنصعّد عملياتنا في درعا والإيرانيون على قائمة أهدافنا - It's Over 9000!

المقاومة الشعبية: سنصعّد عملياتنا في درعا والإيرانيون على قائمة أهدافنا

بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
ظهرت المقاومة الشعبية في الجنوب السوري، كنوع من الحراك المسلح غير المؤدلج حتى اللحظة، تأكيداً على استمرار النشاط الثوري ومقاومة التمدد الإيراني في الجنوب، رغم سيطرة النظام عسكريا على المنطقة بقوة الحديد والنار، منذ تموز الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية، أبو سليمان الشعبي، في حديث خاص لبلدي نيوز: "إن الهدف الأساسي من المقاومة الشعبية، هو الوقوف بوجه التمدد الإيراني ومحاربته وهذا أصبح واضحاً أمام الجميع"، مؤكداً تمكنهم من "رصد أغلب مواقع المليشيات الطائفية والعسكرية وتحديد ضباط من الحرس الثوري وحزب الله الذين يتواجدون في الجنوب أيضاً، وتأكدنا من نية تشكيل حزب الله السوري في الجنوب من خلال تجنيد بعض ضعاف النفوس الذين ستتم محاسبتهم".
أما السبب الثاني، بحسب "الشعبي"، فهو "عودة النظام الغير شرعي إلى بسط القبضة الامنية بعد ظنه أنه تمكن من إنهاء القوة العسكرية لدينا".
وأوضح الشعبي "أن مقاتلي وعناصر المقاومة هم من المقاتلين السابقين بالجيش الحر وهم من الذين غُلب على أمرهم بعد تسليم الجنوب وكانوا رافضين لذلك"، لافتاً "أن المقاتلين تمكنوا الأن من امتصاص الصدمة وتنظيم المجموعات ضمن قطاعات انتشرت على كامل محافظة درعا، فنحن نعلم من أرغم على التسليم ومن كانت له اليد بالتسليم".
وأكد الشعبي "إننا لو لم نكن نؤمن بأن المقاومة ستحقق الكثير لما نفذنا أي عملية من العمليات السابقة التي كانت محدودة وبمثابة رسائل، وسيلاحظ الجميع في الأيام القادمة تصعيد في نوع العمليات ستجبر النظام إلى تغيير سياسته".
وشدد الشعبي على أن "المقاومة الشعبية ليست بحاجة لأي واجهة لها وهي لا تنظر إلا لتمثيل هدفها الوحيد بالتصدي للمشروع الإيراني وإنهاء جبروت النظام اللاشرعي"، معتبراً "أنه من السخف أن يقال إن النظام يستغل عملياتنا ليقوم بعمليات اعتقال فهذا النظام المجرم لا يوجد شيء يعيقه ليعتقل من يشاء في أي وقت يشاء، وقد قام باعتقال قادة ورموز في الثورة ولم يتمكن أحد من إخراج أي معتقل".
وأشار إلى أنه "من المبكر جدا إيجاد واجهة لنا، ولكننا بعد زيادة عملياتنا وإن رأينا من المصلحة العامة إيجاد واجهة فسيكون ذلك، لكن حاليا لا نرغب بذلك فالمقاومة الشعبية هي من أبناء الداخل السوري ومن ثوار الخنادق، الهدف الحقيقي لها هو مواجهه المد الإيراني وجبروت النظام".
وكشف الشعبي "أن المقاومة لا تنظر فقط إلى التوسع باتجاه القنيطرة واللجاة وحسب، إنما سعيت لإيجاد مجموعات في دمشق أيضا وبفضل الله نجحنا في ذلك"، موضحاً "أن لدى المقاومة الشعبية استراتيجية وخطة لاستنزاف النظام لسنوات دون الحاجة لأي سلاح من الخارج فما تريد القيام به لديها احتياطها الفائض لذلك".
وشدد أن على أنه لا أحد يقف خلف المقاومة، وأن مقاتليها هم من المقاتلين السابقين ولديهم خبرات قتالية قوية جدا اكتسبوها على مدار السنوات الماضية"، واصفاً "من يقول إن النظام يقف خلف المقاومة الشعبية "بالأحمق" أو أنه عميل للنظام يشكك بالثوار".
وأضاف "لو كنا من صنيعة النظام لكنا قد أوقعنا من قام بتنفيذ العمليات، وأكبر دليل أن كافة العمليات التي تم تنفيذها لم يقع أي شخص في أي كمين باستثناء إصابة واحده لأحد أبطالنا وهو الآن بصحة جيدة".
وختم الشعبي حديثه بالقول "بالنسبة لنا نحن نبذنا الفصائلية المقيتة والعشائرية والمناطقية وفي حال ظهور أي جماعة تحاول العمل بعيداً عن المقاومة سنمنع ذلك لأننا لن نسمح بأخطاء السابق بأن تتكرر؛ فمن أراد العمل ضمن ما نريد فمرحبا به فالمقاومة ليست حكرا علينا فهي واجب وفرض على كل حر وسنمده بما يحتاج لتنفيذ أي عملية".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//