بلدي نيوز - حلب (محمد أنس)
أجهضت حركة أحرار الشام الإسلامية، مساء الأحد، الثامن والعشرين من شهر شباط-يناير، هجوماً نفذته الميليشيات الطائفية في ريف حلب الجنوبي، وأجبرت كتائب الثوار الميليشيات على التراجع دون تحقيق أي تقدم في المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية مطلعة عن نجاح عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية من سحب سيارة من نوع بيك أب تم تفجيرها خلال الاشتباكات بين قريتي الجوخة ورسم عميش بمنطقة جبل الحص، حيث عثر بداخلها على وثائق تؤكد أن القتلى من كبار قيادة الميليشيات الشيعية بالإضافة لشعارات طائفية وكتب شعوذة ومعتقدات شيعية.
وأشار المكتب الإعلامي للحركة إلى إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة عناصر من الميليشيات الشيعية بعد أن وقعوا بحقل ألغام كان مقاتلو الحركة زرعوها في الموقع، كما تمكن عناصر الحركة من صد محاولة تقدم لقوات الأسد في قرية كفرعبيد بريف حلب الجنوبي خلال محاولتهم التقدم إلى نقاط رباطهم في قرية كفربيشين وقع خلالها قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
وارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة مروعة، صباح امس الأحد، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، جراء قصفه على جمعية الهادي بالقرب من بلدة بابيص في ريف حلب الغربي، حيث استهدف طيران الاحتلال الروسي بعدة غارات محملة بالصواريخ الفراغية جمعية الهادي بالقرب من قرية بابيص، مما أدى لاستشهاد 12 مدنياً، وجرح أكثر من 15 آخرين، إضافة لإحداث دمار واسع وتهدم بعض الأبنية بشكل جزئي على رؤوس قاطنيها.
وكانت قد نشرت حركة "نور الدين زنكي"، وفصائل أخرى صورا وفيديوهات توثّق مقتل عدد من عناصر المليشيات الإيرانية، والأفغانية في ريف حلب الغربي، وتمكّنت "الزنكي"، من السيطرة على بلدتي "الشيخ عتيق"، و"برتان الجبل"، في ريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع مليشيات مساندة للنظام.
وبحسب مصادر ميدانية، يأتي هذا التقدم النوعي للثوار رغم مواصلة الطيران الروسي إسناده الجوي لقوات النظام، والمليشيات الشيعية في خرق واضح للهدنة المبرمة، كما كشفت حركة نور الدين زنكي عن أن تحرير "الشيخ عتيق"، جاء بعد قتل 75 عنصرا من المليشيات الأجنبية، التي ساندتها قوات سوريا الديمقراطية، و"الوحدات الكردية".