بلدي نيوز
هاجم مقاتلون محليون من بلدة "محجة" شمالي درعا مقرات تابعة للجان الشعبية التابعة لفرع الأمن العسكري، صباح اليوم الإثنين.
وأسفر الهجوم على مواقع اللجان الشعبية عن مقتل الشاب "عدي جمال العثمان"، وعدد من الجرحى في صفوف عناصر اللجان، نقلوا على إثرها إلى المشفى، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وقال إن الهجوم جرى فجر اليوم واستخدم فيه أسلحة خفيفة "رشاشة"، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الجهة المهاجمة.
ووفقا للتجمع، يعد كل من "أكرم الزهري" و"رضوان خليل الحميّر" من أبرز قادة اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري في بلدة محجة، وسبق أن سجل العديد من الانتهاكات التي قام بها عناصر اللجان في البلدة من تنفيذ عمليات الاغتيال وتجارة المخدرات وفرض الإتاوات بحق مدنيين.
وقبل يومين أصدر "آل الحوشان" في البلدة بياناً بوجوب وضع حد للتجاوزات والاعتداءات المتكررة التي يشرف عليها قادة وعناصر اللجان الشعبية المدعومة من قبل فرع الأمن العسكري بدرعا، كان آخرها منع المزارعين من آل الحوشان من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وآبارهم.
واتُهمت اللجان الشعبية أكثر من مرّة بتنفيذها عمليات اغتيال بحق شبان في بلدة محجة، بتوجيهات من فرع الأمن العسكري، الأمر الذي أدى لحدوث مواجهات مسلّحة بين اللجان ومقاتلين محليين بين الحين والآخر.
ومن أبرز عمليات الاغتيال التي اتُهم فيها عناصر اللجان الشعبية بتنفيذها في بلدة محجة اغتيال "معتز حسين الصيص" إثر استهدافه بالرصاص المباشر، ويعمل الصيص مسؤول الذاتية في اللواء الثامن، وهو منشق سابق عن قوات النظام.
واتهم أفراد من اللجان بتنفيذ عملية اغتيال بحق "قاسم رشيد العقلة" بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في 15 كانون الأول 2023، وهو مدني لا يتبع لأي جهة عسكرية، ويعمل في محل تجاري للطاقة الشمسية.
كذلك اتهمت اللجان بتنفيذ عملية اغتيال طالت الشابين "عبدالله الحوشان" و"أكرم الحمد" إثر استهدافهم بالرصاص المباشر على طريق تل الكتيبة غربي بلدة محجة، في 27 آذار الماضي.