بلدي نيوز - وكالات
شكك الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، في إمكانية تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال "العدائية" بسوريا، وأشار إلى أن العنف لن ينتهي فورا، حتى في أفضل الظروف.
وأضاف أوباما، إنّ السبيل الوحيد للتغلب على تنظيم "الدولة"، هو "إنهاء الحرب الداخلية في سوريا"، لافتا إلى "وجوب إنهاء كافة الأطراف هجماتها، بما في ذلك الغارات الجوية".
وشدد أوباما على "ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأنّ الجانب الأهم في المرحلة الراهنة، مرتبط بوفاء روسيا والنظام السوري وحلفائهما، بتعهداتهم"، مشيرا إلى أنّ العالم "يترقب الساعات والأيام التي ستلي بدء سريان الاتفاق".
وقال الرئيس الأمريكي، إنّ "قوات التحالف الدولي التي تكافح تنظيم "الدولة"، "تزداد قوةً وتحقق نتائج إيجابية في تضييق الخناق على التنظيم"، ونوه في هذا الصدد إلى أنّهم "نفذوا 10 آلاف غارة جوية على مواقع التنظيم، الأمر الذي أجبر تنظيم الدولة على فقد 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلًا، "بات من الصعب على التنظيم، تدعيم صفوفه بمقاتلين جدد، فالمساحات الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، بدأت بالتضاؤل، كما أنّ عدد مقاتليه على الجبهات في تناقص مستمر، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قِبل العديد من الدول، لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للالتحاق بصفوف التنظيم".