بلدي نيوز - (محمد العثمان)
تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استقدام مزيد من القوات العسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة إلى محاور الجبهات ضد تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي، حيث تتحضر قوات سوريا الديمقراطية قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي لإنهاء ما تبقى من مناطق سيطرة داعش بريف دير الزور الشرقي.
حيث قامت باستقدام المئات من العناصر من مناطق سيطرتها في مدينتي الرقة ومنبج بريف حلب، ومن مدينة الحسكة؛ للمشاركة في المعركة القادمة بدعم من مجلس ديرالزور العسكري، ووحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة ،وقوات الأمن السريانية "السوتورو".
وأفادت بعض الشبكات المحلية أن قوات سوريا الديمقراطية قسد قامت بعزل عدد من القادة الميدانيين الذين فشلوا في السيطرة على مناطق داعش وقاموا بتعيين عدد من القادة العسكريين من جنسيات غير سوريا.
في سياق متصل، يشن تنظيم داعش عدة
هجمات على المواقع الخلفية لقوات سوريا الديمقراطية قسد بهدف بث الرعب في صفوف قسد وبعثرة صفوفهم، حيث قامت مجموعة من داعش باستهداف حقل العمر النفطي في بادية ريف ديرالزور الشرقي مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قسد.
من جانبه، يقوم طيران التحالف الدولي باستهداف قرى وبلدات الكشمة والشعفة والسوسة والباغوز الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الذين يتخذهم التنظيم كدروع بشرية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري أعلنت نهاية الشهر الماضي، إيقاف جميع عملياتها العسكرية التي تخوضها بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.