بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
يعيش أهالي مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، معاناة كبيرة في ظل انعدام الخدمات، بعد مضي 8 أشهر من سيطرة النظام عليها، الأمر الذي خلق حالة من الاستياء لدى سكان المدينة، في وقت يفرض النظام عبر المجلس المحلي ضرائب ورسوم لقاء خدمات غير موجودة.
(حسن العبود) أحد سكان مدينة زملكا يقول لبلدي نيوز: "لم يفتح إلى الآن الطريق العام في المدينة، حيث يصل بين مدينتي "زملكا وعربين" وصولا إلى جوبر الدمشقي، وفي هذه الحالة يستدعي خروج الأهالي إلى دمشق استخدام طرق متعددة وطويلة.
وتابع، "منذ خمسة أشهر ونحن ندفع رسوم "عمل شعبي ورسوم نظافة وترميم" وغيرها من الضرائب التي استُحدثت مؤخراً، ولا نرى شيئاً على أرض الواقع من أعمال أو خدمات للمجلس الحالي، فمعظم الطرق والحارات والمنازل مازالت مليئة بالردم ممّا يعيق حركة السكان".
ويقول الناشط الإعلامي (علاء جمال الدين) لبلدي نيوز: "مدينة زملكا تتميز بموقعها الهام، فهي بوابة الغوطة الشرقية نحو العاصمة دمشق، وتطل على المتحلق الجنوبي وعلى حي جوبر الذي اتخذه النظام منطقة عسكرية مغلقة، ويعاقب النظام الأهالي الذين فضلوا البقاء فيها بالاعتقال والضرائب وسوء الخدمات".
يُذكر أن مدينة زملكا يقطنها حوالي 160 ألف نسمة في عام 2011 وتعرضت لحملة قصف هي الأعنف، أسفرت عن دمار معظم أبنيتها، وفي 21 آب من عام 2013 تعرضت للقصف بالغاز الكيماوي، ممّا أدّى إلى استشهاد 1400 شخص، دفنوا في مقبرة جماعية.