بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
اعتقلت قوات النظام الشيخ "فادي العاسمي" أحد أبرز القياديات التابعة للجيش الحر بدرعا سابقاً، أمس الأحد، وحولته الى أفرع الأمن بدمشق، على الرغم من توقيعه على اتفاق المصالحة مع النظام.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز "إن عناصر تابعة لأحد فصائل المصالحات بدرعا قامت باعتقال "العاسمي" من مدينة طفس، وسلّمته للأمن العسكري الذي يحظى بالسلطة الأكبر بريف درعا الغربي".
وأوضحت "أن اعتقال العاسمي ليس بالتطور بعد استمرار ملاحقة أجهزة أمن النظام للعديد من قيادات المصالحات بدرعا والقنيطرة".
وشغل العاسمي مناصب قيادية في جيش المعتز بالله التابع لجيش الثورة، أحد أكبر تشكيلات الجيش الحر سابقاً في مدينة داعل، ودخل مع فصيله باتفاقات المصالحة.
وأشرف العاسمي عبر فصيله على معبر أبو كاسر الواصل بين مدينة داعل وخربة غزالة سابقاً، والذي كان يعتبر من أهم الموارد المالية عن طريق الحصول على إتاوات من السيارات المتنقلة بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المعارضة في درعا سابقاً.
وسبق اعتقال العاسمي، اعتقال عدد من قيادات المصالحات في درعا من بينهم مصطفى الكسم، وياسر البديعة، وعبد السلام البرغش، وفارس البيدر، بعضهم داهمت قوات النظام منازلهم، بينما اعتقل آخرون عن طريق نصب حواجز وكمائن طيارة.