بلدي نيوز - حلب (عمر حاج حسين)
شهدت قضية "مغتصب الأطفال" في محافظة حلب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، هاجساً لدى المدنيين، عقب إقدامه على اغتصاب وقتل طفلين لا تتجاوز أعمارهما الـ14 عاماً، في حيي "سيف الدولة وشارع الحريري" في المدينة.
صفحات موالية لنظام الأسد أبرزها "شبكة أخبار حي الزهراء"؛ زعمت إن فرع "المخابرات الجويّة" ألقى القبض صباح اليوم الأربعاء على المجرم، وأنه تم تسليمه إلى فرع 106 لإجراء التحقيقات، مؤكدةً أن المجرم يعمل لدى فرع المخابرات الجويّة ويدعى "أحمد مزنزة" ومساعده "عمار فاعوري".
وبحسب الصفحات؛ فإن الشبيح "مزنزة" أقدم على اغتصاب عدّة أطفال دون العشر سنوات تحت تهديد السلاح من أبناء مدينة حلب، معترفاً بإقدامه أيضا على ذبح الطفل "هيثم" الذي وجد مؤخراً مغطى بدمائه داخل أحد الأبنية السكنية في شارع "الحريري"، كما اعترف بقتل واغتصاب الطفل "محمد عدلة" على سطح أحد الأبنية أيضاً في حي سيف الدولة بحلب.
وأضافت أن مساعد المجرم "فاعوري" والذي يعمل لدى ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام اعتدى أيضاً على أربعة أطفال واغتصاب طفلتين جميعهم دون سن العاشرة في مدينة حلب، وذلك ضمن التحقيقات التي أجرتها أجهزة أمن النظام مع المجرمين.
ويتخوف أهالي الضحايا، من قيام النظام بإطلاق سراح المجرمين كما تعاملت أجهزة النظام سابقاً مع قضية إطلاق سراح (مغتصب الاطفال) في محافظة طرطوس، والتي تبين حينها أنه كان قد اغتصب 14 طفلاً في المحافظة، وزعمت وزارة عدل النظام حينها أنه لم يتسن لها التحقق من تلك الجرائم.
وتكررت في الآونة الأخيرة جرائم القتل التي تطال الأطفال بمناطق سيطرة النظام، فقد شهدت قرية "الهيجانة" بريف دمشق جريمة قتل بحق تلميذة عمرها 12 سنة، في مدرستها بعد مشاجرة مع زميل لها، بالإضافة لجريمة قتل ارتكبها مجموعة من الطلاب بحق زميلهم داخل إحدى المدارس الثانوية في بلدة "الرحيبة" بالقلمون الشرقي.
وكان أرجع الاستاذ "كمال الحافظ" أستاذ علم النفس، السبب في ارتفاع نسبة جرائم القتل في مناطق النظام إلى انتشار الفقر والجهل، فضلًا عن الاضطرابات العصبية لدى بعض المواطنين نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سوريا.