بلدي نيوز - (عمر الحسن)
قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأصيب آخر، أمس الثلاثاء، نتيجة إطلاق نار من الجيش التركي، على معبر تل أبيض شمال مدينة الرقة.
وحصلت التطورات الأخيرة شرقي الفرات بالتزامن مع تصريحات تركية تتوعد بتطهير المنطقة من "قسد"، قابلتها محاولات للتهدئة من واشنطن.
وقالت الرئيسة المشتركة لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطي "مسد" الذراع السياسي لقوات "قسد" على تويتر، إنه "تم استهداف مقاتلينا على الحدود في تل ابيض - كري سبي من قبل الجيش التركي بالقناصة. استشهد أحدهم وجرح آخر. هذه محاولات تسعى لاستفزاز قواتنا".
وقتل ثلاثة عناصر من قوات "قسد"، وأصيب آخرون، بقصف مدفعي تركي استهدف مواقع عسكرية في محيط مدينة عين العرب/ كوباني.
وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده سوف "تطهر مناطق" شرق الفرات ممن وصفهم بالإرهابيين في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، معلنا أن بلاده أكملت الاستعداد "لتدمير الإرهابيين في شرق الفرات بسوريا، وقريبا سنقوم بعمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة".
بالمقابل، أعلن الناطق باسم البنتاغون "شون روبرستون"، أن الولايات المتحدة على اتصال مع أنقرة و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حول هجوم أنقرة المخطط على شمال شرقي سوريا.
وقال "روبرستون" في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أمس الثلاثاء: "نحن على دراية بتصريحات تركيا عن هجوم مخطط له في شمال شرقي سوريا واتصلنا مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية لتهدئة الوضع".
