بلدي نيوز
أجرت باحثة أمريكية دراسة على متابعي أفلام الرعب، لمعرفة الأسباب التي تدفع هؤلاء إلى مشاهدتها، ومدى الاستفادة التي يتلقونها منها، وما يشعرون به خلال عرضها.
وأعدت الباحثة ومتخصصة علم النفس، مارج استبيان، من جامعة بيتسبرغ من بنسلفانيا في أمريكا، برفقة زميلها جريج سيغل، عالم الأعصاب في جامعة بيتسبرغ، بيئة مشابهة كالتي توجد بالأفلام، مع أصوات رعب، وإضاءة باهتة، ودمى مرعبة.
وتوصلت الدراسة، بحسب ما نشر موقع "كونفرزيشن" العلمي، والتي أجريت على المتابعين لأفلام الرعب الذين تعرضوا للبيئة التي تم إعدادها من قبل فريق الدراسة؛ إلى أن حالتهم المزاجية تتحسن مع مشاهدة الأفلام، إضافة إلى شعورهم بحالة من السعادة، مع انخفاض واسع في تفاعلات الدماغ .
وبينت نتائج فحص الدماغ وتخطيط القلب وقياس ضغط الدم لهؤلاء، أن القلب يعمل بشكل أسرع بكثير في حالات الخوف، ما يفسر الطاقة والقوة المتولدة لدى الشخص في حالات التعرض لخوف حقيقي.
وفي السياق؛ أوضحت التجربة أيضاً أن متابعة أفلام الرعب، تساهم في بناء قدر أكبر من المعرفة الذاتية، وتسمح للناس بالتعامل مع المخاوف الحقيقية التي قد تصادفهم في حياتهم بشكل أفضل.
ورأت الدراسة أن مشاهدة أفلام الرعب ووسائل الترفيه المخيفة ليست جيدة للجميع، فهناك اختلافات مهمة بين الأفراد، والتركيبات الجينية والبيئة والتاريخ الشخصي، تساعد في تفسير لماذا يكره البعض الإثارة والقشعريرة وآخرون يحبونهما.
المصدر: الخليج أونلاين