بلدي نيوز
نقلت وسائل إعلامية تابعة للنظام، عن مصادر في وزارة النقل، نية الروس توسيع ميناء محافظة طرطوس، وإنشاء ميناء أخر جديد في المحافظة بدعم كامل من روسيا، بالإضافة إلى خطة لبناء مطار جديد في العاصمة دمشق.
واعتبرت المصادر أن العقوبات الاقتصادية التي تمارس على النظام، أثرت بشكل كبير عليه وعلى دول الجوار، حيث تُمنع الطائرات من المرور فوق السماء السورية، رغم أن الأمان موجود حالياً!
وزعمت المصادر أن الكثير من أصحاب السفن العالمية بدؤوا بدراسة عودة نشاطهم التجاري والاقتصادي من وإلى سوريا، لافتةً إلى مجموعة من الإجراءات التي تسهم في استقطاب المستثمرين وتشجيع حركة النقل البحري إلى الموانئ السورية، وتلبية متطلبات مرحلة إعادة الإعمار.
وتحوي محافظة طرطوس، أحد أقدم القواعد العسكرية في سوريا، والأهم بالنسبة للروس نظرا لإطلالها على شواطئ المتوسط، وكونها القاعدة الوحيدة لهم على المياه الدافئة في الشرق الأوسط.
وكان مجلس الاتحاد الروسي صادق على اتفاقية توسيع نقطة الإسناد البحري الروسية في طرطوس السورية، وجعلها قاعدة بحرية روسية على الساحل السوري بعد مصادقة النظام على الاتفاقية مطلع العام الماضي.
وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والإمدادات إلى سوريا بما يخدم تنفيذ القوات الروسية لمهامها، كما تتيح الحضور البحري الروسي بلا مقابل في المياه السورية واستخدام الأراضي والمياه المحيطة بمرفأ طرطوس وجملة من المواقع المتاخمة للمرفأ.