بلدي نيوز
حذّرت منظمات إنسانية دولية تعمل في شمال غرب سوريا، اليوم الجمعة، من التداعيات التي قد تترتب على حياة المدنيين في محافظة إدلب، في حال لم ينجح الاتفاق الروسي - التركي الأخير الموقع في مدينة "سوتشي".
وأصدرت منظمات "كير ولجنة الإنقاذ الدولية ومرسي كور وسايف ذي تشيلدرن"، بيانا قالت فيه: "إن منظمات محلية شريكة (في إدلب)، بالإضافة إلى المدنيين الذين يتلقون المساعدة، أعربوا عن مخاوفهم من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة في الأيام القليلة المقبلة، في حال انهيار الاتفاق أو اندلاع القتال في مناطق لا يشملها".
وحذّر البيان من أن أي هجوم عسكري محدود قد يؤدي إلى نزوح مئات آلاف السكان من المحافظة التي تضم نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وقال مدير منظمة "كير" في سوريا: "إن سكان إدلب والعاملون في المجال الإنساني، يحبسون أنفاسهم مع اقتراب انتهاء المهلة لتنفيذ الاتفاق".
وفي الأثناء، اعتبرت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية، لورين برامويل، أنه "إذا فشل الإتفاق بسرعة وبدأت العمليات العسكرية، فإن مئات الآلاف سيواجهون صعوبات في الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة".
وأكدت مصادر عسكرية لبلدي نيوز، مؤخراً، إن جميع الفصائل سحبت أسلحتها الثقيلة من مناطق التماس مع النظام على طول حدود المنطقة العازلة من ريف اللاذقية إلى حماة وريفي إدلب وحلب، بما فيها "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "حراس الدين"، في تنفيذ أولى خطوات اتفاق "سوتشي".
المصدر: العربية نت