بلدي نيوز – (خاص)
دعا "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له، اليوم الخميس، الدول الصديقة والمنظمات الإنسانية ورجال الأعمال، لأن يتحملوا مسؤولياتهم وواجبهم وإغاثة النازحين في مخيم "الركبان" الذين يعانون شتى أنواع الحرمان والشقاء.
وحمّل المجلس النظام السوري المسؤولية عن الحال الذي وصل إليه المخيم، حيث يمنع عودة الأهالي لقراهم ومنازلهم، ويمنع وصول المواد التموينية إليهم، وكذلك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي يترك هؤلاء يواجهون الموت جوعاً ومرضاً.
وأكد المجلس إن حصار النساء والأطفال والشيوخ بذريعة محاربة "داعش"، لا يغسل يد هذا النظام من هذه الجريمة الفظيعة التي تضاف إلى سجله الإجرامي بحق الشعب السوري.
وكانت دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في مخيم "الركبان" على الحدود الأردنية السورية.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابا لاري، في بيان له أمس الأربعاء: "مرة أخرى، تعود "اليونيسف" لتناشد جميع أطراف النزاع والمؤثرين فيهم، تسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح بها بما فيها الصحية إلى الأطفال والعائلات".
يذكر أن مخيم الركبان يحوي أكثر من 60 ألف نازح سوري، غالبيتهم من النساء والأطفال، فروا من ريف حمص والمنطقة الشرقية خلال المعارك التي شهدتها المنطقة خلال الأعوام الماضية.
