بلدي نيوز - (خاص)
أعلن الشيخ "أسامة الرفاعي" أن اليد ممدودة لمكونات الشعب السوري كافة من مختلف الطوائف والأديان وتحربره من الظالمين، وذلك بعد تعيينه مفتيا عاما للجمهورية العربية السورية.
ودعا السياسيين والمفكرين للمساهمة في تماسك النسيج المجتمعي السوري. ووجه رسالة إلى ثوار سوريا، داعيا إياهم بتوحيد الصفوف وتحقيق أهداف الشعب بالحرية والكرامة والعدالة، مبينا أن الوحدة هي طريق النصر.
وأصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا، أعلن فيه انتخاب الشيخ "أسامة عبد الكريم الرفاعي" مفتيا عاما لسوريا.
وولد الشيخ الرفاعي في دمشق عام 1944، وتخرج من جامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1971، وأصبح خطيبا في جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي (نسبة لوالده) في دمشق.