بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
يتعمد نظام الأسد إهمال مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ومنع الخدمات عنها بعد السيطرة عليها، في أواخر شهر نيسان الفائت، بالرغم من تقديم روسيا والنظام وعود للأهالي بتحسين الأوضاع المعيشية في المدن والبلدات.
وقالت مصادر متطابقة؛ إن قطاع "المرج" في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، يعاني من إهمال كبير وتغيب عنه الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية.
ويؤكد الناشط الإعلامي "منتصر أبو زيد" المُهجر من بلدة "العبادة" لبلدي نيوز: "أن عدد سكان بلدة العبادة تراجع بنسبة 5%، ويقدر بحوالي 100 عائلة، وذلك بسبب انعدام المياه والكهرباء وانعدام الأمان".
وأوضح أنه منذ بداية سيطرة قوات نظام الأسد وحتى هذه اللحظة، لم يفعل المستوصف الطبي في البلدة، أو يعاد تأهيل المدارس، وهذا ما دفع بالأهالي إلى مغادرتها.
ولفت إلى أن الاعتقالات مستمرة في البلدة، رغم الاتفاقات السابقة ووعود الروس بعدم اعتقال أي شخص، وكان آخرها اعتقال ستة مدنيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ونوه إلى إن العائلات التي تقيم في البلدة منذ سيطرة قوات النظام، كانت قد تأقلمت على الوضع القائم بعد مرور 4 أعوام.