حملة واسعة النطاق للقبض على اللصوص والمجرمين في عفرين - It's Over 9000!

حملة واسعة النطاق للقبض على اللصوص والمجرمين في عفرين

بلدي نيوز - حلب (مالك الحرك) 

نشرت قوة الأمن العام في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي مؤخراً، حواجز ودوريات على مدار 24 ساعة، في جميع طرقات وأحياء في المدينة وريفها، وذلك للحد من حالات الخطف والسرقة التي أصبحت ظاهرة مقلقة في الآونة الأخيرة. 
وأفاد العقيد "رامي طلاس" قائد قوى الأمن العام في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، لبلدي نيوز، أن "قوى الأمن تسعى جاهدة بشتى الوسائل وقف ومنع حالات الخطف والسرقة والتي ازدادت في الآونة الأخيرة، يرتكبها أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم، ويشوهون صورة الجيش الحر، أو أشخاص من المرتزقة واللصوص الذين يشغلهم جني المال".
وأضاف العقيد "رامي"، أن "الثورة أخلاق وقيم، وهدف الفصائل تحرير الأرض وحماية الأهالي من إرهاب الأسد والمنظمات الإرهابية الأُخرى بكافة أشكالها وألوانها".
وأكد أن "عمل الشرطة مستمر في مواجهة هذه الحالات، وهي مستعدة في حال ورود أي بلاغ أو أي شك، حيث يتم التنسيق مع الفصائل كاملة وتحريك قوة كبيرة إلى مكان البلاغ".
من جانبه، أفاد الناشط الإعلامي بريف حلب الشمالي "عبد القادر محمد" لبلدي نيوز، أن "عمليات الخطف تقف ورائها ميليشيا (ب ي د) عبر خلاياها المتواجدين في المنطقة، أو عن طريق شراء بعض ضعاف النفوس من عناصر الجيش الحر لتنفيذ عمليات خطف واغتيال لزعزعة أمن المنطقة وتشويه صورة الثورة والجيش الحر".
وأضاف الناشط "عبد القادر"، أن "الشرطة الحرة غير قادرة على ضبط أمن المنطقة، لأن كثافة عناصر الجيش الحر، أكثر بكثير من عناصر الشرطة، فضلاً عن انتشار السلاح بأيدي المدنيين وعدم قدرة الشرطة على التمييز بين المدني والعسكري وبين المفسد والشريف".
وأردف "عبد القادر" أن "المنطقة ومنذ تحريرها وحتى اليوم تشهد فلتاناً أمنياً للأسباب المذكورة، ويعاني سكان المنطقة من ذعر ورعب وحركة شبه معدومة ليلاً، خشية الخطف أو القتل، خاصة في القرى المتطرفة على الطرقات الجبلية الوعرة والطويلة التي يصعب على عناصر الشرطة ضبطها مهما كثفت من دورياتها".
ويرى أن "الحل الوحيد للحد من حالات الخطف والتشليح او القتل، هو إخراج كافة المقرات من داخل المناطق السكنية لتستطيع قوى الأمن تمييز المدني من العسكري، وتكثيف الدوريات الليلية للشرطة وتفعيل دور الحواجز التابعة للشرطة على كافة مداخل المنطقة".
وكانت شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة عدة حالات خطف ونهب وسرقة، يقف خلفها مجهولون، وتشير أصابع الاتهام لعسكريين من بعض الفصائل وخلايا نائمة تعمل لصالح "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د).

مقالات ذات صلة

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

نجاة طفلين سوريين من حريق منزلي في تركيا

تركيا تطالب مجلس الامن بوضع "الكردستاني" وأذرعه في سوريا على لوائح الإرهاب