بلدي نيوز – (خاص)
أكدت الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، حضورها الاجتماع الذي دعت إليه الأمم المتحدة في عمان، نيابة عن المنظمات السورية كونها عضو في "مجموعة العمل عبر الحدود"، نافية ما سرب من تفاصيل عن طلبها الترخيص للعمل في دمشق.
وقالت المنظمة في بيان لها: "إن الاجتماع جاء ضمن سلسلة اجتماعات للبحث في الخدمات المقدمة في هذه المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وحماية الكوادر الإنسانية والمدنيين الذين اختاروا البقاء في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر السوري دعي للاجتماع لمناقشة الخدمات المقدمة في تلك المناطق فقط.
وأوضحت المنظمة أن الأجندة المقترحة في الاجتماع لم تتضمن أي بنود حول التسجيل في دمشق، لافتة إلى أن التركيز من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري التي حضرت عبر "الانترنت" من دمشق، كان على موضوع التسجيل في دمشق، بينما هدف الاجتماع هو أن تصل الخدمات الإنسانية لمستحقيها في كل مكان، خاصة أن هناك مناطق ما زالت تحت العقاب الجماعي بتحديد الخدمات المقدمة فيها.
وأكدت المنظمة أن التسجيل والعمل في دمشق أمر مرفوض من قبل إدارة وكوادر المنظمة بشكل مطلق في الوقت الحالي والمستقبل، قبل تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحيادية العمل الإنساني في سوريا، وضمان وصول المساعدات للجميع، والمحاسبة والمساءلة عن كافة الجرائم في سوريا.
وأشارت إلى أن محضر الاجتماع أرسل بعد أكثر من أسبوعين من الاجتماع، وفيه الكثير من المغالطات، وقد ذكر المحضر نفسه عدم جهوزية وسائل الاتصال مما جعل المحضر لا يعبر عن كل ما دار من حديث، وإنما يطرح وجهة نظر واحدة، لا بل يذكر مواضيع لم تطرح للنقاش أصلا.
