بلدي نيوز
أكدت المنظمة الطبية السورية الأمريكية - سامز، أن حملة النزوح المتزامنة مع استمرار القصف على مدن وبلدات درعا، وصلت لأكثر من 350,000 مدني، نزحوا من مدنهم وبلداتهم التي أصبحت خالية تماماً من السكان.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن بلدات ريف درعا الشرقي بالكامل أصبحت شبه خالية من السكان، ومدن طفس ونوى وجاسم، وعدد كبير من بلدات ريف درعا الغربي أصبحت خالية من ساكنيها.
ودعت منظمة سامز إلى إيقاف الهجوم بشكل فوري على المدنيين والمنشآت الطبية والعاملين في المجال الطبي، وتسهيل الوصول للمرضى والمحتاجين للرعاية الصحية.
وأكدت أن مئات آلاف المدنيين تجمعوا على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة من مأوى ومياه وطعام وحليب أطفال، والكثير منهم يفترشون الأرض في العراء، أدى ذلك لكارثة إنسانية كبيرة.
ونوهت إلى أن الوضع الصحي لمعظم النازحين سيء جدا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر المياه، بالإضافة لوجود عقارب وحشرات في الأراضي التي يفترشونها، ولا يوجد أي مراكز صحية أو رعاية صحية في هذه المناطق، وصعوبة الوصول اليها في ظل القصف العنيف.
وقالت إنها تسعى للوصول للمخيمات والنازحين، وتقديم المساعدة لأكبر عدد من المرضى الذين يحتاجون للرعاية الصحية في هذه الظروف الصعبة من خلال العيادات المتنقلة التي تقوم بجولات ميدانية على مناطق النزوح في ظل عدم تمكن الأهالي من الوصول للمراكز الصحية.