بلدي نيوز
كشفت مصادر كردية مقربة من "الإدارة الذاتية"، عن نية الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل "إدارة جديدة" في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شرقي سوريا، يشارك فيها المجلس الوطني الكردي.
وقالت المصادر؛ إن القوائم لهذه الإدارة باتت في مرحلة الإعداد والنقاش، في الوقت الذي تقوم فيه "الإدارة الذاتية" منذ أشهر، بالتضييق على المكونات السياسية المعارضة في مناطق سيطرتها، لاسيما "الوطني الكردي"، واعتقلت قيادات من المجلس وأغلقت العديد من مكاتبه.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن (فؤاد عليكو) القيادي في المجلس الوطني الكردي قوله: إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تهتم بالتقارب بين المجلس الوطني الكردي وبين حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وفي السياق؛ قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، شاهين أحمد؛ "إذا ما مارست أمريكا ضغوطاً جدية على "ب ي د" سيحصل انشقاق في صفوفه، بين الشريحة الكردية السورية من جهة وبين القيادات التي جذورها وأصولها من أجزاء كوردستان الأخرى والخاضعة لقيادة قنديل بشكل مباشر".
وأوضح أن "موضوع الشراكة الحقيقية مع المجلس الوطني الكردي ستترتب عليها جملة التزامات، تتناقض مع قيادة "قنديل" والتزاماتها ومصالحها وتحالفاتها المحلية والإقليمية".
وشدد على "أن "ب ي د" غير مؤهل بأن يكون شريكاً للمجلس، لأن لكل منهما مشروعان مختلفان تماماً، الأول يرفض المشروع القومي الكردستاني ويطرح نفسه حاملاً لمشروع الأمة الديمقراطية، فيما الثاني يعتبر نفسه حاملا للمشروع القومي الكردي".
وترى أحزاب المجلس الوطني أن "ب ي د" هو فرع تابع لحزب العمال الكردستاني، وبالتالي هناك ارتباط عضوي مع المركز وليس مستقلاً في قراره، فضلاً عن تحالفات PKK مع النظامين الإيراني والسوري، وسريان الالتزامات التي تترتب بنتيجة تلك التحالفات على كافة الفروع التابعة لقنديل ومنها "ب ي د".
المصدر: باسنيوز