بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
نفذت قوات النظام حملة اعتقالات جديدة، اليوم الاثنين، واعتقلت عشرات المدنيين في بلدة الحارة بريف درعا، في حين تكبدت قوات النظام خسائر جديدة في معارك البادية مع تنظيم "داعش"، بينهم ضباط.
ففي إدلب شمالاً، قصفت قوات النظام، صباح اليوم الأحد، بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة التمانعة، وقريتي الزرزور وأم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون وقوع إصابات بشرية.
وفي حماة، قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون مدينة اللطامنة وقرية معركبة واقتصرت أضراره على المادية.
جنوبا في دمشق، استشهد الشاب "مصطفى حسن ندم" البالغ من العمر 33 عاماً، من أبناء مدينة دوما بريف العاصمة دمشق، جراء التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام ست سنوات.
وفي الجنوب السوري، شنت قوات النظام وأجهزته الأمنية حملة اعتقالات، طالت عشران الشبان في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، بالتزامن مع دخول رتل عسكري كبير للقوات الروسية إلى المدينة، وسط أنباء عن تمركز الرتل في تل الحارة.
وبالانتقال إلى ريف السويداء الشرقي، لا تزال قوات النظام تتكبد المزيد من الخسائر، جراء المعارك مع تنظيم "داعش"،
وقالت وكالة "مؤتة" التابعة لتنظيم "داعش" أن الملازم أول "رامي عباس" والملازم "صقر عيسى"، قُتلوا على يد عناصر التنظيم، خلال الاشتباكات الجارية في بادية السويداء.
وفي المنطقة الشرقية، شهدت الأيام الفائتة، التي أعقبت إطلاق قوات سورية الديمقراطية "قسد" المرحلة الأخيرة من حملتها على مواقع تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي؛ شهدت تقدما بطيئا، في حين خرجت عشرات العوائل من بلدتي "هجين والباغوز"، اليوم الاثنين، باتجاه البادية السورية، هرباً من القصف المكثّف للتحالف الدولي و"قسد"، بالتزامن مع احتدام المعارك في المنطقة.
وأفادت مصادر إخبارية محلية، إن عشرات العوائل من السوريين والعراقيين في بلدتي "الباغوز هجين" بريف دير الزور، خرجت من معبر "الشعفة" إلى البادية السورية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات "قسد" عملت، منذ صباح اليوم، على نقل هؤلاء المدنيين من معبر "الشعفة الصحراوي" إلى مخيم أعدته في البادية السورية.
من جهة ثانية؛ نجح تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، من صد محاولة قوات سورية الديمقراطية "قسد" التقدم عبر بادية "السوسة" بريف دير الزور، حيث تراجعت بسبب كثافة الألغام والقناصين.