بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تمكنت مجموعة من النسوة في مخيم "الركبان" على الحدود السورية الأردنية، من تحقيق سبق في مجال الصناعات اليدوية والخياطة في المخيم الصحراوي، بالرغم من افتقاره لأبرز المقومات نتيجة الظروف الخدمية السيئة.
وتناقل نشطاء بعض الصور لألبسة، قالوا إنها من انتاج عمل يدوي لمجموعة نساء من أهالي المخيم.
وقالت مصادر أنه أنتجت هذه الأعمال بقليل من الدعم، وتجلت في إنتاج لا يقارن بما هو متاح من إمكانيات، حيث قامت سيدات من مخيم "الركبان" بتحويل مواد بسيطة تم توزيعها منذ عام، إلى قطع جميلة من ملابس الأطفال، هي قميص داخلي رجالي، وغطاء رأس للسيدات وجوارب.
وأضافت المصادر، إن النسوة لديهن محاولات للحصول على دعم من بعض المنظمات المعنية لدعم مشاريعهم، ورفع كفاءة الإنتاج، حتى يكون لديهن القدرة على تغطية ولو جزء من احتياجات المخيم الصحراوي، في ظل الظروف المأساوية، وبهدف توفير فرص عمل لبعض المدنيين.
يذكر أن مخيم "الركبان" يعيش ظروفا صحية وتعليمية ومعيشية سيئة جدا، حيث تمنع قوات النظام دخول أية مواد غذائية إليه عن طريق حواجزها، مما يفتح الباب للمهربين برفع الأسعار واستغلال حاجة المدنيين في المخيم.