بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهد الشمال السوري المحرر مظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، أكدت على استمرار روح الثورة، وطالبت بإسقاط النظام، في حين تستمر المواجهات بين تنظيم "داعش" وقوات سورية الديمقراطية في دير الزور شرق سوريا.
ففي حلب شمالا؛ خرجت مظاهرات حاشدة في كل من "جرابلس، والباب، والأتارب، وعندان، ودارة عزة، وكفرنوران، وخان العسل، وبزاعة، ومارع، وإعزاز، وأورم الكبرى، والأبزمو، والراعي، وترمانين، وباتبو، وإبين سمعان، والشيخ علي، وعنجارة، والجينة، وحريتان"، طالبت بإسقاط نظام الأسد.
وفي إدلب، خرجت مظاهرة حاشدة في المدينة، بالإضافة إلى مظاهرات في "سلقين، وحارم، وكفرتخاريم، والدانا، وخان شيخون، ومعرة النعمان، وكفرنبل، وحاس، وسراقب، والصرمان، وجرجناز، وآفس، وكفرعويد، ودركوش، وكورين، ومعرتحرمة، وبنش، وكورين، وحزانو، وكللي، وحزارين، والغدفة، ورام حمدان، وحيش، ونحليا، وجسر الشغور، وكفرسجنة، وقاح، وأبو مكي، والحمامة، وسرمدا، وأطمة، وكفرلوسين، وأحسم، وجب كاس، وحربنوش، وزردنا، والجانودية، وتفتناز، ومعارة النعسان، وحزارين، وكنيسة بني عز، وسفوهن، وسرمين، وأبديتا، والمخيمات الحدودية".
في سياق منفصل؛ عملت فرق الهندسة على تفجير عبوة ناسفة، زرعت بأحد الشوارع العامة في مدينة "سلقين".
وبالانتقال إلى حماة؛ خرجت مظاهرات في مدن (قلعة المضيق ومورك وكفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة والحويجة وقسطون والحويز والتوينة وباب الطاقة والشريعة وقرب النقطة التركية في قرية شير مغار بجبل شحشبو).
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة وطالبوا بإسقاط النظام، وإكدوا على أنه لابديل عن إسقاطه، وشددوا على الأخوة بين الشعبين السوري والتركي، بالإضافة إلى المطالبة بالمعتقلين.
وسط البلاد في حمص؛ قُتِل وجُرِح عدد مِن عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية، أمس الخميس، خلال المعارك الدائرة مع تنظيم "داعش" في محيط "السخنة" بريف حِمص الشرقي.
وفي المنطقة الشرقية؛ أفادت مصادر إخبارية محلية، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبغطاء جوي من التحالف الدولي، تقدمت على حساب تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، وسيطرت على مواقع جديدة بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت المصادر، إن قوات "قسد" سيطرت على معظم قرية "الباغوز فوقاني" بعد انسحاب عناصر تنظيم "داعش"، جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف.
وأوضحت أن القصف الجويّ والمدفعي أسفر، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، عن سقوط 11 عنصراً للتنظيم، وأن الأخير قام بتفخيخ عشرات المنازل وزرع عشرات الألغام داخل القرية قبيل انسحابه.
وفي سياق مرتبط، أفادت مصادر إعلامية محلية، إن مئات المدنيين من قرى وبلدات "السوسة والشعفة والباغوز وهجين" فروا، اليوم الجمعة، باتجاه البادية السورية هرباً من القصف والمعارك الدائرة.
وأوضحت أن الفارين خرجوا من معبر "الشعفة" ووصلوا إلى منطقة "العلواني" في البادية السورية قرب الحدود السورية العراقية.