بلدي نيوز
تعمل روسيا على تضخيم التواجد الأمريكي العسكري، وقالت إن واشنطن تعزز قدراتها العسكرية في المنطقة، وأنها استقدمت بوارج محملة بصواريخ متطورة غايتها توجيه ضربة للأسد، وهذا مانفاه البنتاغون.
ومع انتهاء مناورات روسيا، في الوقت الذي تراقب فيه واشنطن استعراض العضلات الروسي في المتوسط، تساءلت وزارة الدفاع الأمريكية عن السبب الذي يدفع بروسيا لإبقاء قطعها البحرية بمنطقة شرق المتوسط بعد انتهاء التدريبات العسكرية التي أعلنت عنها الدفاع الروسية.
جاء ذلك على لسان إريك باهون، المتحدث باسم البنتاغون، حيث قال: "لماذا الوجود العسكري الكثيف لروسيا لا يزال بمحله شرق المتوسط، هل هناك سبب آخر لذلك؟"، لافتا إلى أن الإدارة الامريكية تراقب عن كثب أكثر من 12 قطعة بحرية روسية بالمنطقة، أغلبها مزود بقدرات على إطلاق صواريخ مجنحة.
وأشار المتحدث إلى أن هناك قلق من أن روسيا ستستخدم قطعها البحرية الحربية لشن هجمات صاروخية لمساعدة بشار الأسد في العمليات المتوقع شنها على منطقة إدلب، آخر معاقل مقاتلي المعارضة، أو في المناطق التي يوجد فيها عناصر من القوات الأمريكية.
ويرى مراقبون إن روسيا استغلت مناوراتها لتثبيت تواجدها العسكري في المتوسط، وتدعم قطعها العسكرية هناك، في وقت تتصاعد فيه السجالات الدولية المعنية بالقضية السورية، ويتصاعد الصراع الدولي في منطقة الشرق الأوسط، ما يستدعي من جميع الأطراف تعزيز تواجدها وفرض نفسها كقوة مهينة وفاعلة.
المصدر: وكالات