بلدي نيوز
اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الجزء الأكبر من منطقة خفض التصعيد في إدلب مازال تحت سيطرة ما أسمتهم الإرهابين، زاعمة أنهم يمنعون خروج المدنيين من المنطقة بغية استخدامهم "كدروع بشرية".
ورغم إعلان إدلب "منطقة خفض توتر" في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفها بين الفينة والأخرى، وبوتيرة متصاعدة مؤخرا.
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "تبقى منطقة خفض التصعيد في إدلب "نقطة ساخنة" على خارطة سوريا، لأن الجزء الأكبر من أراضي المنطقة تحت سيطرة "الإرهابيين" الذين اتحدوا مع " جبهة النصرة" في إطار تنظيم يطلق عليه "هيئة تحرير الشام".
وأضافت أن "الإرهابيين يمنعون خروج المدنيين من منطقة إدلب عبر الممرات الإنسانية التي فتحت، ويجرون سكان القرى المتواجدة على خط الفاصل مع القوات الحكومية، إلى الداخل على أمل استخدامهم كدروع بشرية".
يشار إلى أن القمة الثلاثية لقادة الدول الضامنة لمسار أستانا، تنطلق اليوم الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.
وسيبحث بالقمة الثلاثية الشأن السوري بكامل تفاصيله، وسيركّزون على آخر المستجدات وعلى رأسها الأوضاع في محافظة إدلب، والخطوات الواجب الإقدام عليها من أجل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
في الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف النازحين.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز