بلدي نيوز
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية تهديدات شديدة اللهجة إلى نظام الأسد في حال هجومه على "آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب".
وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكي- حسب ترجمة وكالة قاسيون- أن مسؤولي مخابرات أمريكيين وعسكريين يراقبون أي تحركات، مضيفة أن النظام ينقل الأسلحة الكيماوية إلى المنطقة القريبة من إدلب لاستخدامها ضد المدنيين.
وأضافت الشبكة أن المسؤولين قلقون من أن نظام الأسد الذي "سيواجه مقاومة شرسة في المنطقة سيستخدم البراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور كما فعل في السابق".
واعتبرت الشبكة الأمريكية أن إحدى المخاوف الأمريكية هي نشوب اشتباكات في الحدود القريبة من تركيا، ما يؤدي إلى صدام بين الطرف الروسي والأمريكي والتركي.
وأشارت إلى أن نسبة المخاوف ارتفعت بالتزامن مع نشاطات روسيا على مواقع التواصل الاجتماعي مدعية أن أمريكا وحلفائها يحضرون لعمل عسكري تحت ذريعة استخدام النظام للسلاح الكيماوي.
في سياق ذلك، نفت وزارة الدفاع الأمريكية التقارير الروسية التي تحدثت عن زيادة الولايات المتحدة عدد حاملاتها للصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط تمهيداً لشن ضربة على نظام الأسد قائلة إنها "لا تتوافق مع الحقيقة".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون، في تعليق على بيانات وزارة الدفاع الروسية بخصوص هذا الموضوع، متحدثا لوكالة "تاس" الروسية: "ما يمكنني أن أقوله لهم هو أن التقارير الروسية حول تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة".
وشدد باهون مع ذلك على أن "هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأمريكي (دونالد ترمب) أمرا مباشرا باتخاذ مثل هذه الإجراءات".