بلدي نيوز
تواصل روسيا نشر الشائعات واختلاق الأخبار عن تحضيرات لهجمات بأسلحة كيماوية في إدلب، في سياق الحرب الإعلامية والنفسية التي تمارسها في كل مرة تريد أن تخضع منطقة ما لسيطرتها، والتي غالباً ماتكون تمهيداً لحدث ما.
وفي سياق الادعاءات المستمرة، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت إن مقاتلين من فصائل المعارضة مروا بفترة تدريب بمشاركة شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة وهم يرتدون زي عناصر "الخوذ البيضاء" وسيشاركون في القيام باستفزاز كيميائي في سوريا.
ولم يتأخر الرد على الادعاءات الروسية حيث نفت شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة مزاعم وزارة الدفاع الروسية بشأن تورط الشركة في الإعداد المحتمل للقيام باستفزاز باستخدام الكيميائي في سوريا.
وقالت مديرة التسويق في الشركة، سوزان بينر: "إن "Olive Group" ليست متورطة (في ذلك)".
وكانت نفت هيئات مدنية عدة في مدينة جسر الشغور الادعاءات الروسية عن وصول شحنات أسلحة كيميائية للمنطقة، بهدف استعمالها بتمثيل هجوم كيميائي بمشاركة الخوذ البيضاء، حسب ما جاء في تصريح للناطق باسم وزارة الدفاع الروسية.
ويأتي هذا النفي عقب ترويج وسائل إعلام النظام وروسيا لنقل عبوات تحوي غازات كيميائية لقرية قريبة من جسر الشغور، متوجهة لأحد مقرات مقاتلي (الحزب الإسلامي التركستاني) وبمشاركة الدفاع المدني.