بلدي نيوز - إدلب (إيهاب الخالد)
نفت هيئات مدنية عدة في مدينة جسر الشغور الادعاءات الروسية عن وصول شحنات أسلحة كيميائية للمنطقة، بهدف استعمالها بتمثيل هجوم كيميائي بمشاركة الخوذ البيضاء، حسب ما جاء في تصريح للناطق باسم وزارة الدفاع الروسية.
وقال "نذير علوش" عضو في الهيئة السياسية في جسر الشغور: "نستنكر ما صرحت به وزارة الدفاع الروسية وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مخطط تقوم به روسيا والنظام وإيران لتنفيذه في المنطقة واستعمال غازات سامة".
وأضاف "عهدنا مثل هذه التصريحات من قبل، وإننا نعتبرها مجرد أكاذيب وحجج واهية لتنفيذ مزيد من عمليات القتل والتدمير".
وحمل "العلوش" العالم بأسره ومجلس الأمن وكل الشعوب التي تحترم حقوق الانسان، مسؤولية الوقوف بوجه هذه الدعاية المغرضة وحماية المدنيين في المنطقة، داعياً كل وسائل الإعلام للحضور إلى هذه المنطقة والتأكد من صحة هذا الكلام.
من جهته قال "أيمن قهوجي" رئيس المجلس المحلي في جسر الشغور: "إن هذه الادعاءات تعتبر بمثابة مبررات لدخول المنطقة والهجوم عليها".
ويأتي هذا النفي عقب ترويج وسائل إعلام النظام وروسيا لنقل عبوات تحوي غازات كيميائية لقرية قريبة من جسر الشغور، متوجهة لأحد مقرات مقاتلي (الحزب الإسلامي التركستاني) وبمشاركة الدفاع المدني.
وتعتبر مدينة جسر الشغور ضمن مناطق خفض التصعيد وشهدت فيما سبق قصفا مكثفاً، إلا أن القصف انخفضت حدته بعد تثبيت نقطة المراقبة التركية في السادس عشر من أيار الماضي.